1- إن الإرهاب ليس له صلة بجوهر الدين، أما الأعمال الإرهابية فهي إما نتاج عن الفهم الخاطئ للدين ومبادئه وقيمه وأحكامه وإما تصرف لتحقيق مصالح شخصية دنيوية، ولذلك ينبغي أن تكون محلّ إدانةٍ قاطعة.
2- المجاهدة سعي لرفع الحواجز بين الله والإنسان ليلتقي الإنسان بربه، كما أنها بذل الوسع لجمع البشرية في بوتقة القيم الإنسانية الشاملة وتوطيد العلاقة بين أبنائها والتعايش بين سائر الخلق.
3- في الإسلام ضمان لكرامة الإنسان وأمنه وتأمينٌ للحياة الكريمة وإحقاق للعدالة والسلام، وأي تفسيرات مناقضة لهذا الهدف هي تأويل خاطئ له، كما أن التحريفات في تفسير النصوص المقدسة وإخراجها عن مسارها الصحيح مسبب أساسي في العدوان على النفس الإنسانية البريئة.
4- إن الإرهاب والعمليات الانتحارية هي جرائم ترتكب ضد الإسلام كما أنها إساءة للإنسانية جمعاء.
5- من المهم أن تتضمن النشاطات التربوية والتعليمية معالجة لقضايا القيم الإنسانية العالمية والتعايش السلمي والثقافة الديمقراطية بما يشكّل حصانة ضد الإرهاب..
6- إن مشروع الخدمة هو اليوم من النماذج الناجحة التي تساهم في إرساء السلام العالمي.
7 – ما مناص من اتخاذ جميع رواد الفكر والمرشدين من جميع الأديان والثقافات وبخاصة العلماء المسلمون موقفا حازما ضد الإرهاب وأن يتحملوا المسؤولية في هذا الباب.